خبيرة الماكياج التي اكتسبت معرفتها بمجهود شخصي من نبراسكا، يانا Yana من حسابها على موقع إنستغرام
@glammzxyammz اختبرت إطلالةً جديدة مع ظلال أحمر الشفاه من Gucci Beauty وكشفت عن مصدر الوحي خلف مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
أخبرينا عن حبك للماكياج، كيف ومتى بدأ؟بصراحة لم يبدأ حبي للماكياج منذ فترة طويلة. في الواقع اعتدت أن أشبه الفتاة المُسترجلة نوعاً ما في سنوات شبابي الأولى. وبعد تخرّجي من الثانوية بدأت أتعلم المزيد عن العناية بالذات وتعرّفت على إزالة شعر الحواجب بالشمع أو نزعه بالملقط. وبدأت شيئاً فشيئاً أدخل المزيد من الخطوات على روتين وضع الماكياج الذي أتبعه. وحالما اكتشفت ظلال العينين أصبحت مدمنةً على استخدامها! ولم أندم أو أتراجع عن شغفي أبداً.
كيف تطوّر شغفك ليصل إلى وسائل التواصل الاجتماعي وما هي الرسالة خلف ما حدث معك؟
عندما بدأت أتعامل جدياً مع مسألة الماكياج لدرجة أنني أصبحت أرغب في وضعه بشكل يومي، عرفت أنني دخلت عالماً أودّ الغوص في خباياه أكثر! فبدأت في الواقع بالبحث عن إطلالات على الإنترنت بهدف التمرين والابتكار. وحاولت تجربة تقنيات جديدة شاهدتها على يوتيوب. لاحظ أفراد عائلتي مدى براعتي وعمدوا إلى تشجيعي لأنشر أعمالي على وسائل التواصل الاجتماعي! تردّدت في البداية لأنني من الأشخاص الذين يقسون في الحكم على أنفسهم؛ لكنني استسلمت أخيراً وبدأت أنشر جلسات الماكياج أسبوعياً على حسابي على فايسبوك. لم أدرك إلا لاحقاً مدى تأثير هذا الموضوع عليّ وعلى مشاركتي على وسائل التواصل الاجتماعي. كل ما أردته هو ابتكار إطلالات لها طابع شخصي بالنسبة إليّ وإظهار الجوانب المختلفة من شخصيتي!
تبدو الإطلالات الجمالية التي تبتكرينها دائماً قوية جداً وغنية بالألوان، من أين تستمدين الوحي لابتكارها؟
لطالما كنت شخصاً خلاقاً بالفعل، لذا فإن الوحي بالنسبة إليّ مصادره متعددة ومختلفة! غالباً ما استمدّ الإلهام من شعور الحنين والذكريات النابضة بالألوان، والأهم من هذا كله أنني أستوحي الكثير من الفنانين الآخرين! كم يعجبني أن أُدخل عاملاً مميّزاً ومثيراً للدهشة إلى أعمالي، عامل لم يشهده أحد من قبل. أحاول اختبار ما استطعت من الألوان والتقنيات لرفع مستوى الإطلالات التي ابتكرها إلى مكان أرفع مقاماً. وهذا برأيي ما يجعل إطلالاتي مميّزة؛ لأنني لست مقيداً بتصميم واحد فقط!
تم نسخ الرابط إلى الحافظة.